الحقائب هي الإكسسوار المفضل لدى كل النساء، حتى تكتمل أناقة إطلالتهن، كما أنها مؤشر رائع على أناقة من تحملها ،بها تكتمل الاناقة،ومن خلالها تكتسب المرأة تألقا وبريقا أخاذا ،لذلك، أجرينا حوارًا مع عارضة الأزياء لارجنتينية كانديلا نوفمبر حول حقيبة Baret من مصممة الأزياء العالمية Carolina Herrera، التي تجسد في مجموعة حقائبها روح المغامرة، فهي مبتكرة للسيدة التي تقدر الأسلوب المريح الذي يتخطى صيحات الموضة الموسمية،كان اللقاء ممتعا وشيقا وتوجهنا بالسؤال الأول :
أي نوع من الحقائب تحبين أن تحمليه؟
أحب أن أحمل حقيبة تتمتع بالمساحة الكافية لتكون رفيقتي “طوال يوم حافل بالنشاط”.
كيف تفضلين حمل حقيبتك؟ (كحقيبة كتف، كحقيبة يد…)
يعتمد الأمر بالكامل على الإطلالة التي اختارها.
عادة، هل تملئين حقيبتك أوتحملين الضروري فقط؟
دعيني أقول أن الضروري بالنسبة لي هو أيضاً غير متوقع. أميل إلى حمل أكثر بكثير مما أحتاج إليه حقاً. لكنني أقول لنفسي مع فتاتين وعمل بديناميكية عالية، لا أحد يدري.
هل أنت منظمة أم فوضوية؟
لدي طريقة منظمة في كَوني فوضوية.
كيف تختارين الحقيبة المناسبة للسفر؟
الحقيبة المناسبة للسفر هي التي يوجد فيها سحاب سهل فوق الصدر. إنها الحقيبة التي حتى لو كانت مليئة، يمكنك إغلاقها. عندما تقريباً لا تلاحظين أنها موجودة ويكون ذراعاك الاثنان حرّان.
ما هي الأغراض الضرورية في حقيبتك؟
هاتف iPhone، المفاتيح، شاحن إضافي، قارئ كتب إلكتروني (Kindle )، مفكِّرة، قلم، مستحضرات تجميل، محارم، حبوب نعناع، سجائر، ولاّعة، محفظة.
هل تحبين التغيير أم أنت وفيّة لحقيبة واحدة؟
بالطبع أحب التغيير، لكنني قد أتمسك بحقيبة كلاسيكية طوال موسم.
عند اختيار حقيبة، ما هي المزايا التي تحظى باهتمامك؟
إطلالتها. أختارها دائماً بالاعتماد فقط على مدى جمالها وعلى مدى إعجابي بها.
هلاّ تخبرينا عن قصة مرتبطة بحقيبة معيّنة؟
لدي حقيبة شانيل صغيرة وجميلة تتسع فقط لمفاتيحي، هاتف الـ iPhone وعلبة سجائر إن حالفني الحظ. وحتى لو كانت حقبية مسائية، فأنا أستخدمها خلال النهار إلى جانب حقيبة ثانية لباقي الأغراض التي أحتاج إلى حملها معي. لا أستطيع أبداً مقاومتها.
ما أكثر شيء يعجبك في حقيبة Breta؟
الكثير من الأشياء! أحب المكوّنات، اللون، الأحزمة المختلفة لحمل الحقيبة. أحب حقيقة أنها تحمل اسمي.
أوحت جان باريت Jeanne Baret، المرأة التي تنكّرت كرجل من أجل أن تجول العالم، بتصميم هذه الحقيبة. هل بطريقة ما تجدين نفسك فيها؟
في الحقيقة، الشيء الوحيد الذي أردت أن أقوم به كطفلة كان السفر حول العالم وعيش مغامرة جديدة في كل يوم، ولحسن حظي يسمح لي عملي القيام بذلك، وبعد ثماني عشرة سنة من السفر في آخر لحظة، التصوير في الخارج وأسابيع الموضة، ما زلت أريد المزيد. أحب رؤية العالم بكامله. في تلك الحالة أجل، أجد نفسي تماماً فيها.
