اسم المجموعة “تراث” يعكس قيمة ورقي التصميمات التي تعبر بدقة عن تفاصيل الثقافات القديمة من خلال قطع حُلي مميزة في رحلة عبر الزمن. تم تصميم المجموعة بعناية شديدة لتكون كل قطعة حُلي ذو قيمة خالدة لدى من يقتنيها. تصميمات هذه المجموعة تتميز بنمط متشابك من الرموز، القلوب، والأزهار الرقيقة، ومعها كلمات بالخط العربي الشهير لحُلي عزة فهمي. كل قطع المجموعة مصممة يدويًا بخبرة وحرفية رئيسة التصميم في حُلي عزة فهمي، أمينة غالي. وهذه المجموعة تحمل قيمة ثقافية كبيرة لما تحتويه تصميماتها من عناصر مستوحاة من فنون الثقافات المختلفة.
تتألف مجموعة “تراث” من 14 قطعة حُلي، وتتميز بالابتكار والرقي في التصميم. يجمع كل تصميم بين الذهب عيار 18 والفضة الإسترليني في قطعة فريدة من نوعها، ليس لأناقتها حدود. وتعتبر هذه المجموعة تصورًا معاصرًا لمجوهرات القبائل الراجستانية المميزة، مع لمسات مستوحاة من الفن النوبي والفلاحي، لتقدم لعالم المجوهرات مجموعة تمزج بين ثلاثة أساليب مختلفة.
يتميّز خاتم وسوار السلسلة الرومانية في مجموعة “تراث” بتصميم فريد مكون من ثلاثة طبقات، حيث أن أساس التصميم مستوحى من السلسلة الرومانية الشهيرة. أما الأقراط مستوحاة من مجوهرات القبائل الراجستانية، وتتميز بنمط هندسي نوبي تزيّن حوافه النقاط الدقيقة. ويحمل الخاتم كلمات “رضا – سعادة”، بينما يحمل السوار كلمات “يسر – بركة”، مكتوبة بنفس الخط العربي المطعّم بالزهور المستخدم في الأقراط القبائلية، التي تأخذ شكل دائري مغطى بالزهور القبلية الهندية البديعة التي ترمز إلى الثراء والرفاهية.
الخاتم القبائلي في مجموعة “تراث” يأتي بمجموعة من الاختيارات للحجر المحفور بكلمات “رحمة – مودة”. ويتميز السوار والقلادة في هذه المجموعة بتداخل الخط العربي في التصميم، منقوشة به الأبيات الشهيرة للشاعر المصري عبد الرحمن الأبنودي: “من بين ألف ضحكة وضحكة بعشق ضحكتك، ومن بين ألف سكة وسكة بختار سكتك”، مما يضيف لمسة دلال شاعرية إلى هذه القطع المذهلة.
نرى في القلادة تقنيات تصميم حُلي عزة فهمي الفريدة، حيث أنها منقوشة بزهور رقيقة ومحفور عليها كلمة “بركة” باستخدام الخط العربي الشهير لحُلي عزة فهمي. وتجمع قلادة القلب الرومانية بين الفن القبائلي والأناقة المعاصرة في تصميم مميز، مما يجعلها قطعة متقنة وساحرة بشكل ليس له مثيل.
يظهر بوضوح في مجموعة “تراث” إيمان حُلي عزة فهمي القوي بالحضارات المختلفة و حرص دار التصميم على الحفاظ على التراث وتقديمه بشكل يليق به. فكل قطعة تحمل في طياتها روحًا فريدة، حيث تتداخل الحرفية المتقنة مع الفنون القديمة المستوحاة من التراث، معبرة عن أصدق المعاني والمشاعر في قطع حُلي جمالها خالد.
