تعرض الرسامة والفنانة التشكيلية كاثلين كايلير هذا الشهر أعمالها الفنية بالمتحف الفرنسى في دبي. درست كاثلين الطب فى الولايات المتحدة , سافرت إلى باريس لكي تتقن اللغة الفرنسية وتحولت بعدها لدراسة الفنون الجميلة والأدب.
كاثيلن التى عرضت لوحاتها الفنية فى جميع أنحاء العالم , تعتمد الرسم علي طريقة التنقيط، وهى مدرسة فنية يستخدم فيه الرسام الألوان فى صورة نقاط صغيرة جداً متساوية من الألوان الأساسية توضع متجاورة.
حول تجربتها الفنية فى اليابان تقول كاثلين ” لقد كنت محظوظة كثيراً لأن معرضي الأول كان فى اليابان فقد أفادتنى قواعدهم فى العرض إذ يلزم حضور الفنان كل يوم من المعرض, هذه مجاملة يجب تقديمها للزائرين. للتعويض عن الجانب الخجول فى شخصيتي ، أخذت مادتي ورسمت في المعرض كما أفعل في الاستوديو الخاص بي. وكان هناك رجل نبيل في كرسي متحرك يزورني كل يوم للحصول على الطاقة التي قدمتها له لوحاتي, لذلك استمتعت بالتجربة للغاية .
وأكدت كاثلين أن جمال الطبيعة والثقافة الإماراتية أثرى أعمالها وأدهشتها بذات الوقت حيث تتناغم الصحراء برمالها الناعمة مع ناطحات السحاب المتناسقة في دبي ، أناقة برج خليفة , والقصور الفاخرة والمشرقة مع بساطة الناس.لقد اندهشت كثيراً عندما علمت أنه منذ 50 عاماً لم يكن هناك شىء لذا أتقهم تبجيل هذا الشعب للشيخ زايد