تتوقّع فرانشيسكا أمفيثياتروف، مديرة التصميم لدى تيفاني، موسم خريف مبهر بإطلالاتٍ جديدةٍ لمجموعات Tiffany Victoria، وTiffany Bow، وTiffany Infinity. فقد أعادت أمفيثياتروف تصوّر هذه المجموعات الأيقونية، مسلّطةً الأضواء على مواطن القوة في كلّ منها، فنحتتها في معادن ذات ألوان متآلفة تتخلّلها قطع الألماس، وابتكرت انطلاقاً منها مجوهرات جميلةً جداً سواء تزيّنت بها وحدها أو نسّقت بين قطعٍ عدة منها.
تقول أمفيثياتروف، تعليقاً على مجموعتها الجديدة: “هي مجوهرات يمكن التزيّن بها ليلاً نهاراً. انسيابية وأنيقة، يمكن تنسيقها مع بعضها البعض أو وضع كل قطعة منها على حدة لإطلالة ماسية فائقة الروعة”.
طرحت مجموعة Tiffany Victoria للمرة الأولى في العام 1998، وكانت عبارة عن نمطٍ غرافيكي بأشكال الزهور من قطع الألماس بقصّة الماركيز، وقد استوحيت يومها من زينة صدر فستان مصنوعة من الألماس شكّلت إحدى القطع الرئيسية بين مجوهرات تيفاني التي لاقت نجاحاً كبيراً في معرض باريس العالمي عام 1889. أما المجموعة الجديدة فتتميّز بقطع ألماس بالقصتين المستديرة والإجاصية، تمّ التنسيق بينها من حيث اللون والصفاء، ورصّعت وسط قلادات وأساور وأقراط من البلاتين تشعّ نوراً وتتوهّج كنجوم تتلألأ في السماء.
تستعيد مجموعة Tiffany Bow من جهتها الخيط الرقيق الذي نربطه حول إصبعنا لنتذكر أمراً ما، أو شخصاً ما جمعنا به رابط قويّ وحميم. فمن الذهب الورديّ والأبيض من عيار 18 قيراطاً، تتشكّل حلقات وعقدات جانبية على عقود ملاصقة للعنق، وأساور ملاصقة للمعصم ذات انحناءات رقيقة مرسومة بالألماس، وعلى خواتم ناعمة ومتألقة.
وأخيراً، تجسّد مجموعة Tiffany Infinity ما يحمله رمز اللانهاية القديم من طاقة وحيوية وروابط مستمرة. تفضل أمفيثياتروف البساطة عند تعاطيها مع هذا الشكل المتوازن، فتضفي رونقاً راقياً على حناياه عند ابتكار الأساور الملاصقة للمعصم من الفضة الخالصة، والذهب من عيار 18 قيراطاً، والألماس في أسلوب عصري وانسيابي.
