دخلت أسطورة الأناقة الباريسية المصمّمة الشابة ناتاشا رامسي ليفي دار Chloe من بابها الواسع، حيث قدّمت عرضاً في مستوى سمعة هذه الدار ومكانتها ، ففي أول عرض لها تحت راية Chloe، أرادت المصممة أن تبقى وفية لامرأة الدار في رومانسيتها وقوتها وعشقها للمغامرة، وقد ربحت هذا الرهان حيث جسّدت كل هذه الصفات من خلال أزياء مريحة في قصاتها، راقية في خاماتها، زاهية في ألوانها، ورومانسية في طلتها.
تعاقدت ناتاشا رامزي مع العلامة الباريسية الشهيرة في مارس الماضي، وتمكنت من نقل الدار نقلة ضخمة، بأولى مجموعاتها لربيع 2018، التي عُرضت في ثالث أيام أسبوع باريس للموضة، والتي جاءت عصرية، بوهيمية للمرأة الذكيّة العصرية، إنها تصاميم خلقت للستريت ستايل الأنيق، بأفكار متجدّدة خلابة.
وقدمت المديرة الإبداعية الجديدة في “Chloe” “ناتاشا رامزي ليفي”، مثالًا مقنعًا جدًا على الموضة الفرنسية الحديثة في أول مجموعة لها مع العلامة التجارية وتوقع النقاد أن تقوم المديرة الجديدة بالخروج عن المألوف في خطوط “Chloe”، نظرًا لأنها أمضت الكثير من حياتها المهنية في العمل مع “نيكولا غيسكيير”، وهو مصمم معروف بتصميماته النحتية الصعبة “.
وكشفت رامزي عن اسلوبها الذي حدّدته عندما تولت المهمّة، وقالت:إن الأمر يتعلق باستدعاء شخصية المرأة، إنها تحدد التصاميم الخارجية لكن النظرة الإجمالية تعتمد على الشكل والمحتوى، أو كما يقال بالفرنسيةle sens et form&rdquo لقد قدّمت مجموعة متنوّعة جيدة من الأفكار، وبعضها استند إلى أعمال سبق تصميمها مثل الفساتين الفيكتورية بلمسات عصرية، وفساتين بطبعات برموز التاروت، ملابس مستوحاة من السافاري، والقمصان والسراويل بتسايل البوب آرت، والجينز القصير المثنيّ أسفل الركبتين.
لقد تخلصت ناتاشا من التصاميم الرومانسية البوهيمية التي اعتادت كلير وايت كيلر تقديمها، لتنقل الدار إلى تصاميم مستقبلية أكثر عملية وشباباً، إنها تذكّرنا بطابع لويس فويتون أكثر، لكنها لا تستنسخه، بل هو مجرّد تقارب جمالي بشكل جيد للغاية.