“كان الإلهام كلّه يتعلّق بالبحر، وأعماق عالم البحار، وشواطئ البحار، من الداخل والخارج”، هذا ما صرّح به المصمّم العالميّ، زهير مراد، في حديثه عن المجموعة وراء الكواليس، وقد تأثّرت المجموعة بالأيقونات النسائية القوية، من فترة السبيعنات، وأوائل الثمانينات، مثل شير، جيري هولن وبيانكا جاغر، حيث قام المصمّم بالتجوّل بين النمط المثير، من وحي الروك إند رول، فبرز الأمر على شكل أكتاف حادّة، ونمط رومانسيّ، أكثر ليونة.
وقدّم المصمّم، ضمن مجموعة من القطع الأنيقة، مثل فستان فضيّ بقصّة الصّدرV وبأكتاف قوية، إلى جان بوتات من جلد الغزال، باللّون الأزرق الشّاحب، منسّق مع فستان قصير، مزيّن بالكشاكش، وبدلة جمبسوت، بخصر عالٍ، و بفتحة السرّة المفتحة، و ببنطلون واسع، بنمط الديسكو.
وبرزتْ تشكيلة من الفساتين اللّامعة من الترتر، بظلال السلمون، والأصفر، والأخضر، عزّزتْ الطّيّات على شكل الصدفة الجهة الأمامية وحوافّ قصّة الصّدر، وشملتْ المجموعة 60 إطلالة من الفساتين البرّاقة، بالحزام البارز، والمنمّق بالكريستال، على شكل قوقعة الإسكلوب، وبألوان متغيرة.