يجمع منتجع بولغري دبي بين الأناقة التي ينفرد بها تصميم بولغري من جهة، والأسلوب والنكهات التي تكتنفها شبه الجزيرة العربية من جهة أخرى، وسوف يمضي قدماً بخطى راسخة مثبتاً نفسه كأحدث عنوان يقصده الزوّار ليعيشوا روح شهر رمضان المبارك.
بما أنّ الشهر الفضيل مناسَبة مثالية للاجتماع مع الأحباء وصنع ذكريات تبقى محفورةً في الذاكرة والقلب ,تمّ تصميم مجلس بولغري كوجهة يتنعّم فيها الضيوف براحة قصوى تجعلهم يشعرون وكأنهم في كنف منازلهم. سوف تلتقي العائلات ويجتمع الأصدقاء في ربوع عالم بولغري .حيث تتجلّى لمسات محلية رفيعة الذوق سواء في تفاصيل هندسته المعمارية، أو في النغمات العربية العذبة، أو المناظر، أو النكهات والروائح الزكية النابعة من أطباقه اللذيذة.
التصميم و أجواء
يتباهى مجلس بولغري، وهو امتداد لمطعم إيل كافيه الشهير، بتصميم ينضح فخامةً وسحراً، ويحافظ في الوقت عينه على أجواء الراحة والسكينة التي يبعثها هذا الموقع الخلّاب بجانب الماء، وديكوره الذي يحمل الطابع الإيطالي المعاصر الذي تتميّز به علامة بولغري.
مع أثاث وتفاصيل مصمّمة حسب الطلب بمواد فاخرة ونادرة. ويتناغم الهيكل الزجاجي مع الأجواء التي تفيض أناقةً، فيما تعكس المقومات التي تطغى على باقي أرجاء المنتجع الديكور الخارجي الذي يتميّز به الفندق. وتمّ اختيار هلال رمضان المصمّم حسب الطلب مع النمط الشبكي الذي تشتهر به علامة بولغري ليكون سمةً نحتيةً جوهريةً لمجلس بولغري، حيث يتزاوج أسلوب العلامة الأصيل الذي مع أحد الرموز المعروفة لهذا الشهر الكريم.
وعلاوةً على ذلك سوف تُعرَض قطع من إرث بولغري تأخذ الضيوف في رحلة عبر تاريخ العلامة الزاخر الممتد لأكثر من 130 عاماً، يتعرّفون من خلالها على بعض إبداعات البارزة. فسوف يتم إحضار قطع من إرث العلامة إلى دبي من أجل عرض رمضان، بحيث يحتضن مجلس بولغري متحفاً متميزاً يضمّ في حناياه مجموعاتٍ أصيلةً من توقيع بولغري. كما أنّ سوف تعرضان أفلاماً تاريخيةً تعرّف الضيوف على عائلة بولغري الأصلية وسط أجواء معاصرة أنيقة.
وبما أنّ العلامة تدرك تماماً أهمية الاستفادة من هذه الأوقات الثمنية، فهي لم تخصّص مساحةً تتسع لـ 190 ضيفاً للإفطار والسحور على حد سواء فحسب، لا بل سوف يوفّر مجلس بولغري أيضاً قسماً خاصاً لكبار الشخصيات يستوعب 12 شخصاً، بما يضمن تجربة طعام حصرية وسط أجواء من الخصوصية المطلقة.
المأكولات
وهكذا سوف يتحوّل مجلس بولغري الذي يقدّم مزيجاً استثنائياً من الأطايب العربية الحديثة والنكهات المألوفة مع لمسات بولغري السحرية، إلى وجهة لا يختلف اثنان على أناقتها، تخيّم عليها أجواء من الاسترخاء التام، حيث يتنعّم الضيوف بمناظر آسرة على أول مارينا ونادٍ لليخوت يحمل علامة بولغري في العالم.
وخلال هذه الفترة المميّزة، سوف يدغدغ الزوّار براعم ذوقهم بأطباق فاخرة لا تقاوم. فبدءاً من أطباق رمضان التقليدية مثل الأوزي، والشاورما، وأم علي، إلى جانب تشكيلة تضمّ ثمانية أنواع من التمور، وصولاً إلى الأطباق الإيطالية الكلاسيكية مع الجيلاتو، يزوّد الإفطار الضيوف بمزيج رائع من المأكولات الإيطالية الكلاسيكية والأطباق العربية. سوف ينغمس الضيوف في تجربة طعام منقطعة النظير تتخللها نفحة سحرية من علامة بولغري الراقية مع تشكيلة واسعة من المازة الساخنة والباردة، ومحطات الطهي الحي، ناهيك عن بعض اللمسات المعاصرة والمبتكرة على الأطباق المفضلة والشعبية.
ولا يقلّ السحور تميّزاً عن الإفطار، حيث أنّه يضمّ أطايب ساخنة وباردة، إلى جانب تشكيلة من الحلويات العربية التقليدية المحضرة بواسطة أجود المكونات لتدغدغ براعم ذوق الضيوف في آخر ساعات الليل.
تُشكّل هذه الخيمة المكان المثالي لتمضية آخر ساعات الليل، فهي تحاكي التقاليد القديمة، وتتوفر فيها الشيشة أيضاً حيث يستطيع الضيوف تشارك الألعاب والاستمتاع بأطيب الأوقات.
في هذه المناسبة، صرّح بيب لوزانو، المدير العام لمنتجع بولغري دبي قائلاً: “بما أنّ شهر رمضان هذا يُشكّل الموسم الافتتاحي لنا في دبي، أردنا أن تكون خطوتنا هذه عربوناً حقيقاً عن التزامنا بدمج إرث إيطاليا وثقافتها مع ثقافة دبي ونكهاتها، وذلك في أحدث مكان لنا ضمن المحفظة المتنامية لفنادق ومنتجعات بولغري.”
سوف يفتح مجلس بولغري أبوابه طوال شهر رمضان من المغيب وحتى ساعة متأخرة من الليل. تبدأ أسعار الإفطار من 250 درهماً إماراتياً للشخص الواحد، شاملاً كافة المأكولات والمشروبات، فيما يُقدّم السحور من القائمة الانتقائية، مع حدّ أدنى يبلغ 185 درهماً إماراتياً للشخص الواحد، شاملاً المشروبات الغازية وتشكيلة من العصائر. أمّا الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 12 و16 عاماً فيتناولون الطعام بنصف السعر، فيما يُقدَّم الطعام مجاناً إلى الأطفال دون الـ 12 عاماً.
