في العام 2003 أطلق فرانك مولر صيحة ثورية جديدة في عالم صناعة الساعات، من خلال منهجية مبتكرة بالكامل، هزت أركان مفاهيم الساعات وآلات الوقت، وفي الواقع فقد أرست ساعة (كريزي أور) فلسفة جديدة ووضعت مفهوماّ متفرداً لا يندرج ضمن نطاق الحالة الزمنية الراسخة.
وقد شهدت الساعة اليدوية منذ ابتكار النماذج الأولى للساعة الشمسية، تطورات عديدة على صعيد الترتيب الزمني من 1 إلى 12 ، حيث أن التقاء نقطة السمت مع الظهيرة يعتبر دلالة بديهية واضحة للغاية وبالتالي فلا يحتاج أي كان لتمييز الرقم 12 لمعرفة ما هو الوقت. إلا أن (كريزي أور) تقدم قراءة جديدة كلياً للوقت، فمع نماذج كريزي أور يصبح الوقت بمثابة قيمة شخصية خاصة، تحفل بالتفرد والتميز.
حيث يتم عرض الأرقام على قرص ساعة كريزي أور بترتيب متبكر وغير تقليدي، وفي نفس الوقت تظل قراءة الساعة بطبيعة الحال دقيقة ومضبوطة تماماً، ويعود الفضل في ذلك إلى الآلية المسجلة ببراءة اختراع، حيث يتقافز عقرب الساعات المركزي فعلياً ويثب بين الأرقام من 1 إلى 12 المنتشرة بشكل عشوائي على قرص الساعة بينما يتحرك عقرب الدقائق المركزي بطريقة تقليدية عادية.
ومن خلال النجاح الباهر الذي لاقته تلك الطريقة الثورية في قراءة الوقت، فقد قام هاوس أوف فرانك مولر بإضفاء مزيد من الخيال لابتكار نموذج أكثر جنوناً وتفرداً. بعد إبداع طريقة مبدعة لقراءة الساعة، فقد تفنن مهندسو فرانك مولر هاوس المبدعين بابتكار طريقة جديدة لقراءة التاريخ، مع نموذج ذا توتالي كريزي، التي تمتاز بعقرب ساعة مركزي غير متناسق ومؤشر تاريخ مركزي دوار لقراءة التاريخ.
