تحتفي دار ميسيكا بحلول شهر رمضان المبارك بتكريم المرأة العربية، في لفتة تعزّز العلاقة المتينة بين الدار ومنطقة الشرق الأوسط، هذه المنطقة التي لها مكانة خاصة في قلب فاليري ميسيكا وعائلتها. في هذا الإطار، اختارت الدار ثلاث سيّدات عربيّات من مجالات مختلفة، تُشكّل كل منهنّ قدوة لفتيات جيلها، ليتأمّلنَ معًا ويسترجعنَ مشوارهنّ الذي أوصلهنّ إلى القمّة.
دُعيت لاعبة كرة المضرب السعودية يارا الحقباني إلى جانب المصمّمة الإماراتية مريم الرميثي والممثّلة اللبنانية المقيمة في الكويت ليلى عبدالله إلى جلسة تأمّل ذاتي من وحي روح الشهر الفضيل. قبلنَ جميعًا الدعوة من دون تردّد، وأظهرت كل منهنّ معنى الأنوثة والروحانية وحسّ الانتماء إلى المجتمع، وهي صفات تختزل المرأة التي تتألّق بمجوهرات ميسيكا.
في هذا الصدد، قالت يارا الحقباني: “يتمحور شهر رمضان المبارك حول التأمّل الذاتي والالتزام بالنمو على الصعيد الشخصي والمثابرة. لذا أحرص على الابتعاد عن كل ما يشتّت تفكيري كي أحدّد النقاط التي يُمكن لي تحسينها على نطاق شخصي نحو الأفضل”.
يارا الحقباني، البالغة من العمر 18 عامًا فقط، هي أوّل لاعبة كرة مضرب تمثّل المملكة مهنيًا على صعيد دولي. تتحلّى بشخصيّة قريبة من القلب وتتميّز بطاقتها وحيوّتها، تمامًا مثل أحجار الألماس التي تشتهر بها الدار. تتشارك العزم والمثابرة مع مريم الرميثي، التي لحقت بشغفها في مجال تصميم الأزياء المسرحية منذ نعومة أظافرها. ذاع صيتها في عالم الأزياء العصرية لاحقا، وشقّت طريقها الريادية نحو باريس حيث رفعت بالتالي السقف على نحو يستحضر إلى البال تصاميم ميسيكا السابقة لعصرها.
تقول مريم الرميثي: “لطالما كان شهر رمضان المبارك مصدر إلهام بالنسبة إلي. ومن خلال الإصغاء إلى روحي، أستطيع إعادة رسم رؤيتي الإبداعية وأهدافي. يحمل الشهر الفضيل معه الهدوء والخشوع، وهذا ما أترجمه في تصاميمي”.
أمّا ليلى عبدالله، فهي شخصية محبوبة في كامل أنحاء منطقة الشرق الأوسط وخصوصا دول الخليج، تشتهر بروحها المرحة وقدرتها على أداء أدوار مختلفة، وهي قيم تتشاركها مع دار ميسيكا.
وعن أهميّة رمضان في حياتها، قالت ليلى عبدالله: “رمضان هو شهر استعادة صفاء الذهن والجسم والروح. إنّه شهر مميّز يحمل الطمأنينة إلى روحي، ويتيح لي فرصة لتأمّل الذات وقضاء ذكريات من العُمر مع الأحبّاء”.
تعاقبت السيّدات الثلاث على التأمّل وتشارك الدروس القيّمة والعبر التي توصّلنَ إليها خلال مشوارهنّ الناجح. تألّقت كل منهنّ بأجمل التصاميم من مجوهرات ميسيكا الراقية، بشكل يعكس أسلوبهنّ وشخصيّتهنّ المميّزة. تطلّعنَ إلى الماضي وتنعّمنَ باللحظات الثمينة في الحاضر، وتصوّرنَ المستقبل من خلال آمالهنّ وأحلامهنّ. وهكذا يتحوّل الحاضر إلى لحظات من الامتنان والإلهام، تبقى محفورة في الذاكرة إلى الأبد.
بهذه المناسبة، تقول فاليري ميسيكا: “المرأة العربية هي أكثر امرأة إلهامًا التقيتها في حياتي. فهي تتحلّى بالقوّة والنعومة في الآن ذاته، وتملك من العزم الهادئ ما يخوّلها السعي وراء النجاح بأسلوبها الخاص. تُجسّد يارا ومريم وليلى قيم المرأة التي تختار التألّق بمجوهرات ميسيكا. فهنّ يشقنّ الطريق أمام الأجيال المقبلة من النساء العربيّات، ويختزل هذا الاستعداد لتشارك القصص والتجارب التي مررنَ بها جوهر حملة ميسيكا لشهر رمضان”.