أطلقت “ديبتيك” هذا العام 3 شموع عطرية جديدة لتضيء بها موسم الأعياد، وهي مجموعة محدودة الإصدار تحتفي بالخصائص العطرية المميـزة لأشجار الغابات بغصونها الباسقة وجذورها الضاربة عميقاً في الأرض. وتختزن هذه الشموع في صميمها مستويات غير مسبوقة من روائح الأشجار المتنوعة التي تجمع بين القوة والرقة في آن معاً، فتستحضر إلى الأذهان فيضاً من الذكريات وصور الطبيعة والفصول.
وتعاونت دار العطور الفرنسية في مغامرتها الحسية الجديدة هذه مع الرسام المبدع جوليان كولومبييه الذي يختص بتصوير الغابات الغامضة والأدغال الساحرة؛ فجاءت قدراته الإبداعية المتميزة في تجسيد التدفق والضوء والألوان لتكمّل توليفة الروائح الاستثنائية التي ابتكرتها “ديبتيك”، وكانت النتيجة ثلاث شمعات مفعمة بالأصالة والإلهام. وبذلك أوقد هذا التعاون جذوة الإبداع المشترك بين صانع العطور والفنان لإنتاج إبداعات عطرية تجسد في مضمونها أحاسيسهما المرهفة، وتوحد عوالمهما الخاصة من خلال الحواس. ووسط هذه التجليات العطرية والبصرية الساحرة، تتدخل الطبيعة كحافز أزلي يلهم “ديبتيك” لاستخدام أجود موادها الخام، وتحث الفنان على رسم أشكال بديعة تستند إلى الهندسة الكونية للخروج بنماذج تغلب عليها الزوايا أو الخطوط الإنسيابية الهادئة.
ودأب جوليان كولومبييه على رسم جذع شجـرة أو ورقة أو ثمرة فاكهة كخلفية رائعة لفيض الألوان النابضة التي سطع بريقها في صميم التشكيلة. وجاء اختيار كولومبييه للألوان حتى تكون بمثابة مصدر للضوء على خلفيات داكنة، فيعزز بذلك التأثير البصري وتداعياته اللاحقة. وهكذا اختار الفنان اللون الأحمر المعتدل لإحدى الشمعات الثلاث التي استحضرت مخيلة “ديبتيك” فيها رائحة صمغ الأشجار اللماع؛ بينما امتزج في الشمعة الثانية لون السماء الأزرق لحظة الشفق مع أطراف الغابات ليحتضن رائحة الراتنج العطري النفيس. أما الشمعة الثالثة، فاستحضرت الدار فيها مظهر الكرات الذهبية المتدلية من أطراف أغصان شجرة الميلاد من خلال رائحة شجر التنوب المكللة بنفحات قشر الليمون.
إنها سلسلة ساحرة من التناقضات الشعرية التي تستحضر موسم الأعياد المميز وتتوافر من خلال 3 عطور رائعة هي: “سابين” Sapin (رائحة شجر التنوب)، و”ليكويدآمبر” Liquidambar ، و”أوليبان” Oliban.
