تتجسد في هذه التشكيلة سمات الأناقة بصفتها فناً يمنح الحرية، والرقي بصفته تعبيراً عن الاستقلالية. تتميز تصاميم تشكيلة سانتوني للسيدات لموسم ربيع وصيف 2016 بالغنى والشخصية الطاغية. حيث تقدم تصاميم تخاطب المرأة المستقلة التي تبحث عن الحرية والحركة الدائمة في جميع المناسبات، وتجسد شخصيتها القوية من خلال أناقتها وسحرها. وتتجسد هذه السمات في شخصية بالوما بيكاسو التاريخية، والتي تترك بصماتها على عوالم التشكيلة.
كما تصبغها بطابع السبعينيات الفريد من القرن الماضي. ويتجلى هذا الطابع من خلال اللمسات البوهيمية التي تتمازج مع طابع الضواحي الهادئ في التشكيلة، التي تعبر بدورها عن روح مشغل سانتوني الفريدة. وعملت العلامة على بث روح فريدة في التشكيلة، من خلال استخدام المواد الاستثنائية والصنعة اليدوية الفاخرة والحرفية المذهلة، والتي تعد جميعاً سمات عامة للتصاميم وأدوات تحول الفكرة النظرية إلى أحذية ستحافظ على ألقها طويلاً.
ويتجلى في التشكيلة أيضاً الحوار الأزلي بين الرجولة والأنوثة، والصراع الراقي بين القوة والجاذبية. وتكشف الصنادل ذات الكعب العريض عن معالم القدم، في حين تخفي جاذبية الكاحل، في تناسق رائع بين المادة والجمال الطبيعي. وتكتسب القصات حجماً إضافياً من خلال القوالب الجريئة، في حين يمنح الإبزيم الثنائي الكلاسيكي التصاميم طابعها الخاص، ويتيح تحويلها إلى شباشب ثنائية اللون بالإضافة إلى كونها صنادل مسطحة أنيقة.
وتكتسب الأحذية ذات الأربطة إطلالة متميزة من خلال اللمسات المعدنية. وتتنوع التزيينات لهذا الموسم بين الحياكة الرائعة والشراريب ولمسات جلد النابا، التي تمنح التصاميم انسيابية ساحرة وشخصية متفردة. وتأتي لمسات جلد الثعبان الملونة لتضفي المزيد من القوة على التصاميم. وتتجلى نتائج الأبحاث والدراسات الطويلة التي أجرتها سانتوني في عالم الفخامة والأناقة في الكعوب المزينة والإضافات الكريستالية الفاخرة على خلفية حريرية تعبر عن الرقي والفرادة. وتتنوع الأطياف اللونية من لون الجلد الطبيعي إلى البرجندي والبني والأخضر، وصولاً إلى الأبيض الكريمي والأطياف الفاتحة. أما المواد فتحمل السمات ذاتها من الفخامة والجودة، من جلد العجل إلى التمساح والثعبان والأطلس.
وتلعب سانتوني هذا العام على المزيج بين صخب قلب المدينة وهدوء ضواحيها، من خلال انتقالها إلى بالازو بوفارا، المنطقة التي حملت العلامة إليها روحها ولمساتها الخاصة بشكل غير متوقع. ويعمل الفنان المبدع والمخرج المتميز أوليفر زاهم، الذي يشتهر بعمق عمله الثقافي وسحر الصورة التي يقدمها، على إنتاج سلسلة من مقاطع الفيديو الخاصة بالعلامة، والتي تجمع سحر الصورة غير الرقمية وجاذبيتها مع أناقة امرأة سانتوني الراقية وسحرها. وسيتم عرض هذه المقاطع في مسرح من تصميم المبدع سايمون كوستين.