في الأوقات التي تشهد تحوّلات تاريخية، يصبح الرابط بين الكلاسيكي والمعاصر أكثر متانةً، ممّا يخلق توازنًا بين المواصفات العملية والرؤية السابقة لعصرها، وبين المألوف والمبتكَر.
تتمحور المجموعة حول فكرة “المرأة المستكشفة”. تستمدّ علامة “برونيللو كوتشينيللي” الوحي من أزياء البحّارة والمغامرين والمواصفات العملية وتستعين بأجود الأقمشة والأنسجة والحرفية اليدوية والأسلوب الراقي والأنيق والفاخر الذي اقترن باسم العلامة.
كالعادة تتّسم القطع بالأصالة والتميّز وطول العُمر مع تفاصيل دقيقة وثمينة تنبض فخامةً.
الألوان
ترمز إلى التراث والحدّة
تتمحور الألوان بالكامل حول تدرّجات البيج التي تشتهر بها “برونيللو كوتشينيللي”، من الظلال الدافئة إلى تلك المائلة إلى الرمادي. تتباين ألوان البيج مع لمسات من اللون الأسود الرصين في تناغم جديد بين الأسطح العاكسة وضربات الريشة بأولان معدنية.
تُشكّل الألوان الترابية الموزّعة على التفاصيل المستوحاة من البحّارين والمستكشفين والأزياء الأنيقة نقطة مرجعية واضحة في هذه المجموعة النابضة بالحياة. تكمّل سلسلة من ألوان الباستيل المرهفة المجموعة: من البنفسجي الفاتح إلى الأخضر والأزرق الفاتح والوردي إلى الأبيض، ليكتمل رسم خريطة عنوانها الأنوثة الراقية.
لمحة عامة
تصاميم عنوانها الاستكشاف
تنطلق العلامة من التراث الثقافي والحرفية لتطرح تصاميم مبتكرة بقدر ما هي مريحة للإطلالات اليومية، مع تفاصيل كلاسيكية غنية تتلاقى مع ستايل جديد وبعيد عن التكلّف. تتباين اللمسات البوهيمية البعيدة عن الكمال والتي تتطلّب حرفية يدوية مميّزة مع أناقة الخياطة الأنيقة ذات الطابع الذكوري.
تتميّز المجموعة بأسلوب مريح وبعيد عن التكلّف، يتمحور حول مفهوم “الخياطة الانسيابية”، التي تليق بأهمّ المناسبات. يتباين أسلوب الخياطة المميّز والصفات التي تنبض أنوثةً مع عناصر غير رسمية تنبض بالحياة، بفضل التصاميم والأكسسوارات التي تستكشف معانٍ جديدة للأنوثة، من شرائط وحبال وقبّعات مستوحاة من البحّارين، والجيوب والألياف النباتية من وحي بدلات المستكشفين في الماضي.
الأقمشة
صوف يليق بالكوتور وخامات ثمينة
بفضل الشغل اليدوي الجديد، وشفافية الدانتيل وقماش الشبك، والأسطح المبهرة، يشكّل الصوف عنصرًا معاصرًا ينبض أنوثة ويتناغم مع القطع الأساسية في المجموعة.
تمّ تطوير الصوف، الذي يُعتبَر القلب النابض للعلامة، ليكون صوف يليق بالكوتور، ويُعبّر عن مستوى عالٍ جدًا من الحرفية يُمكن تطويعه بطريقة نادرة ومميّزة وغير مسبوقة. فمن وحي أشكال أغصان الشجر أو الأعشاب البحرية، تتحوّل النقشات إلى طبعات أو تطريزات أو درزات كروشيه، ممّا يعزّز مستوى الحرفية والتفاصيل الشفّافة وثلاثيّة الأبعاد. تتباين الخياطة المستوحاة من الأزياء الرجالية وعالم السفر مع الأقمشة المرهفة والانسيابية التي تعانق جسم المرأة للتألّق بقصّة مريحة وآسرة في آن.
أطقم جديدة متناسقة
تكتسب مجموعة الأطقم المتناسقة الجديدة هويّة خاصة بها، فتتيح بديلًا كاجوال وينبض بالأنوثة عن الفساتين وبدلات الجمبسوت والبدلات. يطغى الأورجانزا والبوبلين والكتّان وجلد السويد والصوف وقماش الجيرزي على فئة الأطقم المتناسقة، ممّا يحرّر المرأة من القواعد المعتادة ويشجّعها على اعتماد إطلالات حرة وغير مسبوقة.
فتأتي البلوزات منسّقة مع التنانير، والقمصان مع السراويل، والسترات بدون أكمام مع سراويل برمودا القصيرة أو التنانير الطويلة: تتيح هذه الأطقم المتناسقة حلولًا جديدة للإطلالات اليومية وللمناسبات الراقية. تسهّل القطع في هذه المجموعة تنسيق الأزياء بطرق مختلفة، ممّا يعزّز تعدّد المزايا والطابع المعاصر وطول العمر لكل قطعة.
السراويل والتنانير
خياطة فاخرة
توفّق السراويل الناعمة بتناغم تامّ بين عناصر الخياطة والعناصر العملية لتبتكر تصاميم فاخرة ومرهفة ومتعدّدة المزايا تليق بكافة المناسبات. تُثري التفاصيل المستوحاة من عالم الاستكشاف أقمشة الساتان المنسدلة، التي لم تعُد محصورة بأزياء السهرة، وقماش الكتّان اللامع. تكتسب التفاصيل المستوحاة من عالم الرجولة، مثل الأسهم والأقواس، جاذبية تنبض بالأنوثة بفضل استخدام مواد وتطريزات ثمينة، فيما تتلاقى السراويل الواسعة ذات الجيوب المتعدّدة مع التطريز الراقي.
وانطلاقًا من مفهوم البدلات المتناسقة، يحلو تنسيق التنانير الطويلة والواسعة من البلوزات بالتوازي مع مجموعة من الأطقم المتناسقة. تكمّل التنانير الطويلة المنسدلة أو التانير القصيرة ذات الثنيّات السترات الرسمية، فيما التفاصيل العملية على القطن والتافتا تُضفي لمسة مميّزة إلى الإطلالات البسيطة.
أزياء السهرة
أنوثة تنبض جرأة
تطغى البدلات المتناسقة وروح الفخامة أيضًا على مجموعة أزياء السهرة، حيث تتجلّى الأقمشة والتفاصيل الحرفية والخياطة الراقية. تُشكّل السترات الرسمية والسراويل المكسوة بالترتر أو التطريز أجمل إطلالة معاصرة، بعيدة عن التكلّف ونابضة بالحياة. أمّا التنانير فيُثريها التطريز على شكل ورود على الأورجانزا وقطن البوبلين، فهي ملائمة للمناسبات المميّزة في المدينة أو العطل.
الأكسسوارات
أشكال حرفية متقنة
توفّق الحرفية اليدوية المتقنة بين التجدّد والروح المعاصرة من جهة وبين الذوق الكلاسيكي من جهة أخرى، ممّا يبرز الخطوط النقية والبعيدة عن المغالاة في الأكسسوارات ويسلّط الضوء على الألوان الحيادية التي تطغى على المجموعة. تظهر أساليب الحياكة الدقيقة أيضًا في الأكسسوارات اليومية بفضل خيوط الصوف والكروشيه الصيفية. يساهم التطريز والخامات المميّزة في إضفاء لمسة راقة على أقمشة غير اعتيادية، مثل جلد النابا المطرّز والنسيج المخرّم والأسطح المبهرة من وحي مناظر الصحراء.
