تلعب Guerlain دوراً مميزاً في اعتماد الاستراتيجيّة البيئيّة لمجموعة LVMH: انطلاقاً من كَونها داراً نموذجيّة ضمن برنامج “لايف” LIFE وأيضاً بفضل زخم رئيس مجلس إدارتها، لوران بوايو، الذي يحرص على وضع المواضيع البيئيّة في قلب استراتيجيّة الشركة. وأوكل هذه المهمّة إلى ساندرين سومر، مديرة التطوير المستدام، التي تطبّق مبادرات صديقة للبيئة على أساس يومي منذ عام 2007.
تييري واسر، صانع عطور “جيرلان” Guerlain، معنيّ كثيراً في الحفاظ على المواد الخام؛ وأيضاً فريديريك بونتي، مدير الأبحاث العلميّة “جيرلان” Guerlain، الذي يرغب بخفض بصمة الكربون في التركيبات التجميليّة.
يلعب هؤلاء الأشخاص دوراً رئيسيّاً ضمن جهودنا المشتركة للنظر في تأثيرنا البيئي على كلّ ما نفعله؛ من المهمّ أن نتذكّر أنّ دارنا تعتمد بشكلٍ مباشر وعميق على الطبيعة.
من خلال العمل معاً لإحداث تغيير، مدركةً بالكامل لمسؤولياتها الاجتماعيّة والبيئيّة، ضمّت “جيرلان” Guerlain التطوير المستدام في استراتيجيّة الشركة في عام 2007.
وتتمّ هيكلة هذا الالتزام المُدرج بشكل رسمي ضمن ميثاق ويقوده لوران بوايو حول ستّ مشاكل يتمّ قياسها باستخدام أدوات مثل معيار ISO 14001، وBilan Carbone® (تقرير الكاربون)، ومؤشرات الأداء. وتتضمّن هذه المقاربة كافة موظفينا وعملائنا ومورّديناوالمجتمع بالإجمال. تمّ تحديد “جيرلان” Guerlain كنموذج ضمن الاستراتيجيّة البيئيّة لمجموعةLVMH منذ وضع برنامج “لايف” LIFE بفضل رؤية رئيس مجلس الإدارة وفرق “جيرلان” Guerlain.
قرّرت Guerlain أن تقوم بهيكلة مقاربتنا البيئيّة والاجتماعيّة من خلال إنشاء قسم للتطويرالمستدام ولجنة توجيه تضمّ 15 شخص من كلّ قسم في الشركة. ويكون كلّ شخص مسؤولاً عن وضع وتطبيق خطّة عمل لموقعه أو قسمه وفق مجال الخبرة لديه ووفق هدف محدّد يتمّ تحديده سنويّاً.
ويضمن هذا النوع من المقاربات التنظيميّة تغطية كافة نشاطات الدار بطريقة متناسقة وابتكار استجابات برمجيّة عالميّة فعالة.