newsletter

اشتراك في نشرتنا الإخبارية لتلقي آخر التحديثات





















مناسبات

افتتاح النسخة العاشرة من معرض Made in Tashkeel

احتفل مركز تشكيل بالمواهب والأعمال الفنية التي تم إبداعها في ورشات عمله الخاصة ضمن معرضه السنوي “صُنع في تشكيل”، ويعد معرض هذا العام بأن يكون الأكبر على الإطلاق!

يعرض المركز في دورته العاشرة من “صُنع في تشكيل”، مجموعة واسعة من الأعمال الفنية المتنوعة التي تجسّد تطور الساحة الفنية الراهنة وعمقها في دولة الإمارات العربية المتحدة.

يشمل المعرض أكثر من 100 عمل فني يحمل توقيع 58 فناناً مقيماً في دولة الإمارات ينتمون إلى 29 دولة ما يجعل هذا المعرض الصيفي الأكثر تنوعاً حتى الآن.

يتيح “صُنع في تشكيل” المجال في صيغته المبتكرة أمام جميع الفنانين من مختلف المجالات الفنية لتقديم أعمالهم المتميزة والجديدة، والتي تم العمل عليها في الاستوديوهات وبيئات العمل متعددة التخصّصات في المركز.

تجسّد الأعمال المعروضة موضوعات عديدة مثل الحالة الإنسانية، ونمو المجتمع الإماراتي، والتناول الساخر لثقافة الطعام الحديثة، والتحرر الروحاني، وغيرها.

وتتخذ الأعمال الفنية أشكالًا متعددة تشمل التصوير الفوتوغرافي، والوسائط المتعددة، والمنسوجات، والطباعة بالشاشة الحريرية، والنحت، والأعمال الفنية التركيبية، والخط، والرسم، وصناعة المجوهرات، والنحت في الخشب، وغيرها.

وستكون بعض الأعمال الفنية المعروضة متاحة للبيع بأسعار تبدأ من 350 درهماً.

وتضمّ مجموعة العارضين المشاركين في معرض هذا العام، المهندسة المعمارية والرسامة ربى الأعرجي صاحبة عمل “الذاكرة المؤقتة” المطبوعة بطريقة الطباعة بالشاشة الحريرية.

فيما تعرض مصممة الأزياء كاي لي عملها الفني المسمّى “الظلّ”، الذي يجمع بين التطريز وأسلوب التغليف المعدني على الأقمشة، باستخدام الطابعة الحرارية.

أما الفنانة متعددة المواهب، غوسيا فان أونن، فتعرض عملها الفني “العودة إلى المربع الأول” المصنوع من خيوط القطن على الأكريليك، في حين تشارك المصورة آنا شتراوس، بصورة فوتوغرافية تحمل عنوان “القيادة تحت المطر” التقطتها في الشارقة.

كذلك تضمّ مجموعة العارضين المشاركين في المعرض مجموعة كبيرة من الأسماء، نذكر منها: ألكسندرا تروي، وعلياء دميثان، وميثاء دميثان، وهند بن دميثان القمزي، وأرافيندان مادو وغيرهم.

تم تأسيس مركز “تشكيل” بدبي عام 2008 من قبل لطيفة بنت مكتوم، ليوفّر بيئةً حاضنة لتطوّر الفن المعاصر في الإمارات العربية المتحدة. ويفسح المركز المجال أمام الممارسة الإبداعية والتجريبية والحوار بين الفنانين والمجتمع على نطاقٍ واسع إذ يضم استوديوهات متعددة التخصصات، ومساحات عمل ومعارض عديدة.