newsletter

اشتراك في نشرتنا الإخبارية لتلقي آخر التحديثات





















جمال عطور

إكسير ’جايدنس 46‘: ابتكار عطري جديد من أمواج لمجموعة ’جايدنس‘

في عام 2023م، أطلقت أمواج عطر ’جايدنس‘ الذي أصبح اليوم أحد أكثر ابتكارات الدار العطرية التي تحظى بإعجاب وقبول كبير من قبل عشاق التفرد. وتم ابتكار هذا العطر من جانب كوينتين بيش تحت إشراف رينو سالمون، المدير الإبداعي لأمواج لتفوح كل نغماته بأبرز مكونات أمواج ألا وهي الورد واللبان والعنبر مع الاحتفاظ بشخصيته التي تعكس هوية الدار وتفتح آفاقاً جديدة لما يمكن لخبراء العطور تقديمه. ويمزج هذا العطر بين نفحات الكمثرى والبندق وخشب الصندل ليغمر مرتديه بإحساس بالفخامة العصرية التي تعبر عن مكوناته الاستثنائية.

وبعد مرور عام، عاد سالمون وبيش إلى الصورة المثالية التي ابتكراها في عطر ’جايدنس‘ لتسليط الضوء على جوانب أكثر سحراً منه. وأثمرت جهودهما في ابتكار إضافة جديدة لتشكيلة الإكسير الاستثنائية تحت اسم ’جايدنس 46‘ التي تأتي بتناقضات استثنائية لتكشف المزيد من الألغاز من قلب ’جايدنس‘.  ‎

وعند ابتكار إكسير ’جايدنس 46‘، اختار سالمون وبيش البحث عن مفتاح هذا اللغز في واحدة من أكثر خصائص عطر ’جايدنس‘ وهي التميز والتباين المذهل بين جوانبه الأكثر هدوءاً ومكوناته الأكثر قوة. وكان الغرض من ذلك هو جعل التناقضات أكثر تميّزاً وجاذبية في إكسير ’جايدنس 46‘.

 

يقول سالمون: “رأينا أنه سيكون من الرائع ألا يقوم كوينتين بإزالة أي مكون من الصيغة الأصلية بل أضاف عوضاً عن ذلك مكونات مميزة عززت من التناقضات بين مكوناته وتبرز خصائصها المتضادة بقوة أكبر وتعقيدٍ أكثر”.

ومن بين مقومات شخصيته الأساسية تلميح إلى “الهمس بصوت عالٍ”، وصورة قنديل البحر، بالإضافة إلى صور إيرفينغ بن للزهور. وعلى الرغم من اختلاف المفاهيم في تلك الصور الثلاث إلا جميعهم ينقلون إحساساً بالرقة والشفافية بينما يستحضرون أيضًا شخصية قوية وجاذبية لا تقوم وإحساس بالخطر. وتعد هذه هي الصفات الواضحة التي أراد سالمون وبيش إبرازها في إكسير ’جايدنس 46‘ لتعزيز جاذبيته وانتشاره.

وجاءت النتيجة النهائية بابتكار لوحة عطرية مميزة عن الضوء والظل، والضعف والقوة، والدقة والتباهي – وهي جميعها تناقضات لا يمكن جمعها سوى من خلال فنون صناعة العطور.

تتفتح نغمات ’جايدنس 46‘ – الذي يحتوي على 46% من الزيت النقي – بإشراقة خفيفة ومدهشة. وتفوح رائحة الكمثرى في الأفق وكأنها محمولة بنسائم الأزهار الناعمة. ومع إضافة اللوز المر والفلفل الوردي، يصبح الامتزاج بين الفاكهة والبندق أكثر إثارة ودقة مما هو عليه في عطر ’جايدنس‘.

ولن يمر وقت طويل حتى يكشف هذا الإكسير عن شخصيته الجذابة الآسرة. وبأناقتها المعتادة، تصل نغمات الورد والزعفران وياسمين سامباك والأوسمانثوس بأكملها إلى أبعاد غير مسبوقة مما يغمر مرتديها بشكل أكبر بسحر عطري فريد. ويعزز اللبان هذا السحر وهو المكون الذي استخدمه بيش “كدليل لاكتشاف ملحمة عطرية لها آلاف العجائب. تخيلت أن هذا اللبان الذي أرشد البحارة في قديم الزمان سيسافر بنا الآن إلى قلب حديقة خفية تكشفها نفحات من الدخان”.

وفي الختام، تصبح الجاذبية لا تقاوم تمامًا، حيث تصبح النغمات الخشبية في الإكسير أكثر عمقاً وسيطرة بفضل إضافة جورجيوود وسيبريول. وفي الوقت نفسه، تضفي رائحة الأمبريت المسكية الشبيهة بالجلد لمسة من الحميمية، ينما تضيف محاكاة الكمثرى في النغمات الافتتاحية، إحساسًا بالوضوح والتماسك. أما الفانيليا وخشب الصندل والقريض والعنبر وخشب الأكيجالا المستخدمين في العطر، فتشكل قاعدة كريمية غنية ومتعدد الطبقات. ‎

هذا، ويتجلى تأثير هذه المواد بفل توازنها الفريد وطريقة تقديمها الفريدة، بالإضافة إلى الانتشار الهائل والمثير للتركيبة بالكامل – مما يبرز الإمكانات التي لدى بيش وسالمون ونجاحهما في ابتكار رحلة عطرية حسيّة رائعة…تحافظ على الغموض الذي يحيط بقلب مجموعة ’جايدنس‘.