ينظّم فندق قصر البستان، الريتز-كارلتون، عدداً من الأنشطة العائلية الحافلة بالمرح بمناسبة حلول فصل الربيع ويدعو الضيوف إلى اختبار تجارب مميزة تبقى محفورة في الذاكرة. يقع فندق قصر البستان وسط واحة خضراء تشرف على خليج سلطنة عمان. وتحيط به جبال وعرة فيشكّل ملاذاً مثالياً في عطلة الربيع. هذا الموسم أعدّ القصر العريق تجربة عائلية استثنائية لضيوفه الكبار والصغار ضمن إطار برنامج متكامل يشمل الفنّ والأعمال الحرفية والمنتجع الصحي وأنشطة اللياقة البدنية إضافة إلى برانش أعدّ خصيصاً لهذه المناسبة.
ويستطيع الأهل أن يحصلوا على يوم كامل للاسترخاء والاستمتاع إذ أنّ برنامج الريتز-كيدز الخاص بفندق الريتز-كارلتون سيهتمّ بالصغار ويشغلهم بأنشطة تثقيفية. سيتمتع الصغار بمجموعة تجارب فريدة يتمحور موضوعها حول عطلة الربيع ومنها البحث عن البيض وألعاب الكرنفال والفنون الحرفية ومشاهدة الأفلام. فضلاً عن الأنشطة الحافلة بالمرح المخصصة للأطفال، يُعتبر منتجع الحواس الست الصحي مكاناً مثالياً لاسترخاء الأهل وسائر أفراد العائلة وتمتعهم بمناظر جبال الحجر الخلابة. استفيدوا من “عرض التدليل” المميز الذي يتضمن تدليكاً شاملاً مدته 80 دقيقة ومعالجة للوجه بالكولاجين تدوم 50 دقيقة، واستكشفوا غرف العلاج الـ17 التي يضمّها النادي الصحي.
كذلك، يقدّم فندق قصر البستان للراشدين الساعين إلى تحسين لياقتهم البدنية تحدي فقدان الوزن الصيفيّ، وهو برنامج يرشد من خلاله مدرّب شخصيّ الضيوف وينصحهم بشأن أفضل برامج اللياقة التي تناسبهم استعداداً لحلول فصل الصيف. يشمل البرنامج معاينة كاملة على يد خبير صحة وبرنامج تدريب على يد مدرب شخصي يتراوح من ستة إلى ثمانية أسابيع إضافة إلى نصائح حول التمرّن في المنزل.
أخيراً، وللحرص على خوض الضيوف تجربة مذاقية رائعة، بات مطعم بافيليون الشاطئ جاهزاً لتقديم برانش خاص بعطلة الربيع يشمل محطات لطهو البيض الذي يتولاه الشيف برايس كارتر بثلاث طرق (مع الكمأة والكري والبستو) أو شرائح لحم الضأن المطهوّة بالدبس مع البازلا وسلطة النعناع. إضافة إلى مجموعة شهية من البيض بالشوكولاته وحلويات عطلة الربيع الأخرى التي يمكن أن يتلذذ بها الجميع. لا يبعد الفندق سوى ساعة واحدة جواً وهو يشكّل ملاذاً هانئاً بعيداً عن المدينة ومكاناً مثالياً للاحتفال بالربيع مع أحبائكم. يقدم الفندق عروض إقامة استثنائية وأنشطة ترفيهية للأطفال إضافة إلى عروض النادي الصحي واللياقة البدنية، ما يجعل المنتجع الشاطئي ملاذاً مثالياً يبهج القلوب.